تقع مدينة الطور المذكورة في القرءان الكريم على بعد 265 كم من نفق الشهيد أحمد حمدي الذي يربط بين جنوب سيناء والقاهرة وكذلك كلا من محافظة السويس والإسماعيلية وتتنوع الحياة في هذه المدينة إذ يجد كل ساكن فيها حاجته بسهولة ويسر حيث أن عاصمة جنوب سيناء توفر كل سبل الراحة والمعيشة الكريمة لقاطنيها، فهي المدينة التي تجد فيها جميع المصالح الحكومية إلى جوار البنوك والمدارس العامة والخاصة وكذلك الجامعات على اختلاف أصنافها وتنوع كلياتها وتتسم الحياة في هذه المدينة بالهدوء والأناقة حيث الشوارع واسعة نظيفة والأحياء متقاربة تقارب يحافظ على الخصوصية ومتباعدة تباعد لا يتعب المترجل وتتعد وسائل المواصلات في طور سيناء حيث تتوفر السيارات الأجرة (التاكسي) وسيارات النقل الجماعي (الميكروباص) ما يسهل على المواطنين التنقل بين جنبات المدينة والوصول من أقصاها إلى أقصاها بسهولة متناهية.