حفرة زرقاء عميقة تكونت عبر ملايين السنين في خليج العقبة كأنها لوحة فنية طبيعية إنها الـ"بلوهول" المنطقة الأشهر التي يقصدها السياح عشاق رياضة الغوص من مختلف جنسيات العالم ويبلغ عمق البلوهول (1000) متر ويقال أنه تكون نتيجة اصطدام مذنب (شهاب) بالارض ويقصده الكثير من محترفى الغوص ليعيشوا لحظات التحدى و المغامرة و تتميز هذه البقعة بمشاهد ساحرة حيث يلتقى الجبل مع ماء البحر و بالتنوع في الاحياء المائية من روعة الشعب المرجانية وبأشكالها المروحية والأسماك الملونة وأسماك الإنكليس الجميلة والعشرات من أنواع الأسماك التي تتكاثر فيها ويتصل بها نفق يرتبط بالبحر يعرف بالقوس الذي يصل عمقه 60 متر ويجذب الغواصين للدخول فيه والخروج من الجهة الأخرى على البحر المفتوح هو ما يشجع الغواصون على التنقيب فيها والبحث داخلها لاكتشاف الغموض الذي يحيط بها.
بني صلاح الدين قلعة الجندي فى الفترة من 578هـ / 1183م إلى 583هـ / 1187م بمدينة رأس سدر وهى مقامة على تل يصل ارتفاعه الى 645م فوق مستوى سطح البحر يشبه رأس الجندي القلعة من الحجر الجرانيتى والجيرى والرملى وتحوي 3 خزانات للمياه ومسجدين ومصلى وتتميز القلعة بعناصر معمارية تمثل إبداعًا فنيًا بحسن استغلال لمفردات البيئة الصحراوية حول القلعة والاستفادة منها فى مواد البناء من نفس الأحجار بالمنطقة ومونة من الطفلة الناجمة عن السيول المدخل الرئيسى للقلعة يقع بالجهة الشمالية الغربية وهو عبارة عن فتحة مستطيلة اتساعها 1.85م بالحجر المنحوت يعلوها عقد مستقيم من صنجات حجرية مزررة بمفتاح العقد دائرة وداخلها لفظ الجلالة (الله) ويعلو العقد المستقيم عقد عاتق بصنجته الوسطى دائرة بها نجمة سداسية وهى زخرفة إسلامية شهيرة فى معظم الآثار الإسلامية وفوق العقد العاتق اللوحة التأسيسية للقلعة بالخط النسخ الأيوبى البارز وعلى جانبيها سرتان دائريتان بإحداهما رسم سيف والأخرى درع وتبقى منها جزء يسير وقد اتخذهما صلاح الدين شعارًا لدولته.
تم بناؤه بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول (527-565 م) في 548-565 ميلادي لإيواء الرهبان الذين كانوا يعيشون في شبه جزيرة سيناء منذ القرن الرابع الميلادي استشهدت القديسة كاترين في أوائل القرن الرابع الميلادي حيث يحمل الدير اسمها اكتشف الرهبان جسدها بالقرب من جبل سانت كاترين في القرن التاسع الميلادي ويشتمل الدير على هياكل متعددة أهمها كنيسة تجلي السيد المسيح المخلص والتي تضم في حد ذاتها تسع كنائس أصغر احدى هذه الكنائس هي الكنيسة المحترقة التي تكلم عندها الله مع النبي موسى يشتمل ديرسانت كاترين أيضًا على عشر كنائس أخرى وأماكن إقامة الرهبان وقاعة طعام ومكبس زيتون وصناديق عظام الموتى ومسجد فاطمي من القرن الثاني عشر الميلادي ومكتبة تضم كتبًا نادرة و 6000 مخطوطة.
هذا الجبل هو الذي كلّم منه الله سبحانه وتعالى نبيّه موسى عليه السلام كما ناداه المولى تبارك وتعالى في هذا الجبل حيث كلّم الله تعالى سيدنا موسى كلاماً حقيقياً وبصوت سمعه موسى عليه السلام حيث يقول الله سبحانه وتعالى: ((وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا)) ويُسمّى جبل موسى الواقع جنوب سيناء بجبل المناجاة يصل ارتفاع جبل موسى عليه السلام مسافة 2.285م ويقع جبل سانت كاترين ذا اللون الأخضر على مقربة منه ويُعدُّ هذا الجبل أعلى القمم الجبليّة في مصر حيث يصل ارتفاعه إلى 2.641م فوق مستوى سطح البحركما يجاور جبل موسى كلّ من الجبال التاليّة جبل الصفصافة وارتفاعه 2.145م وجبل الصناع وارتفاعه 1.969م وجبل الأحمر وارتفاعه2.037م وجبل قصر عباس والذي يصل ارتفاعه إلى 2.341م ويتربّع جبل موسى عليه السلام بين قمم هذه الجبال المتلوّنة بألوان عديدة مشكلين مشهداً من أجمل المشاهد الطبيعيّة ويتميّز جبل موسى عليه السلام بأنَّه مكان مُقدّس للمسلمين والمسيحيين واليهود وفي الوقت الحالي يُعتبر الجبل مقصداً لعشاق تسلّق الجبال وكذلك عشاق مغامرات السفاري الجبليّة.
يوجد في مدخل مدينة سانت كاترين التابعة لمحافظة جنوب سيناء ويعتبر من المزارات الدينية السياحية هو المقام الذى عاش فيه نبى الله صالح ولم يدفن به يوجد داخل المقام ضريح بدون جثمان ولكن المكان مبروك ومقدس مثل قبر النبى هارون الذى يتواجد فى نفس المكان وهو مكان العجل الذهبى "عجل السامري يوجد في مدخل مدينة سانت كاترين التابعة لمحافظة جنوب سيناء ويعتبر من المزارات الدينية السياحية هو المقام الذى عاش فيه نبى الله صالح ولم يدفن به يوجد داخل المقام ضريح بدون جثمان.
مقام النبي هارون عليه السلام الأخ الأكبر للنبي موسى عليه السلام ضمن الآثار التي توجد على مقربة من دير سانت كاترين الموجود خلف كنيسة الدير الرئيسية وبجوار ما يسمى بـ "العليقة المقدسة" مقام نبي الله هارون ويوجد بالمقام ضريح ولا يوجد به جثمان ولكن المكان مبروك ومقدس وهو مكان العجل الذهبي "عجل السامري .
حمام موسى بطور سيناء أحد كنوز السياحة العلاجية له أهمية تاريخية ودينية ويقع أسفل الجبل بالجانب الغربي من طور سيناء وقد مر بهذا المكان منذ الاف السنين نبي الله موسى عليه السلام هو وقومه هاربا من فرعون وجيشه ليبقى هذا المكان شاهدا على معجزة من معجزات نبي الله موسى عندما تفجرت عيون المياه اسفل جبل حمام موسى لذلك يعد هذا المكان من الاماكن المقدسة والتاريخية حيث عاش موسى وقومه ودعا ان تكون المياه شفاء وسلاما لمن يزور هذا المكان المقدس ويشتهر حمام موسى بتدفق مياه دافئة لها قدرة إلهية على شفاء إمراض عديدة منها الأمراض الجلدية والتهاب العظام والتأم الجروح كما تساعد على الاسترخاء وإعادة تنظيم طاقة الجسم المقاومة لأمراض الشيخوخة حيث تحتوى على نسبة من الكبريت وعناصر أخرى مفيدة للجسم والمياه دافئة معظم أوقات السنة ومتجددة باستمرار.
تحفة معمارية فريدة بنى في عهد الإمبراطور جستنيان منذ القرن السادس الميلادي تم إنشائه كاملا بالحجر الجيري المصقول، كما أنه الدير الوحيد الذي يحتفظ بكل عناصره المعماريةحتي الان ومساحته مستطيلة الشكل وبطول 92 مترا وعرض 53 مترا محاطا بسور دفاعي عرضه حوالي متر ونصف ويحتوي على 4 كنائس و8 أبراج مربعة وبئر أسطواني للمياه بالإضافة إلى معصرة للزيتون صنعت من حجر الجرانيت الأسود وبئر للمياه .أسطوانية الشكل ورحى لطحن الحبوب يجاورها فرن مستدير لعمل الخبز و يحتوى الدير على 96 حجرة تقع خلف سور الدير وهذه الحجرات بعضها قلايا للرهبان والأخرى حجرات للحجاج الوافدين للدير للإقامة فترة بالدير ولزيارة الأماكن المقدسة بالطور قبل التوجه إلى دير سانت كاترين ثم إلى القدس .
منطقة تل الكيلاني بطور سيناء شهدت أروع صفحات التعايش الحضاري بين الأديان كنموذج للتعايش الحضاري في ربوع مصر، والتي تنطق بها حقائق التاريخ والاكتشافات الأثرية تل الكيلاني يضم جامعاً من عهد الخديوي توفيق اشترك في بنائه عمال مسيحيون، ويضم الجامع مقام سيدى الجيلاني مساحته 22م طولاً 12م عرضاً، كما يضم منازل تعتبر طرازاً فريداً من المباني، حيث بنيت بالكامل من الأحجار المرجانية عام 1826مأن تل الكيلاني يضم مركزاً لرهبان دير سانت كاترين، وهو دير القديس جاورجيوس بتل الكيلاني الملاصق لميناء الطور القديم، ويشمل كنيسة واستراحة للرهبان، وبنيت الكنيسة على اسم القديس مار جرجس والدير تخطيطه شبه منحرف محاط بسور مقاسات أضلاعه الشمالي 84م، الجنوبي 108م، الشرقي 70م، الغربى92م وله مدخل مغلق بالجدار الغربي في مواجهة تل الكيلاني، وهو المدخل القديم وفتح مدخل حديث بالجدار الشمالي في مواجهة مدينة الطور ومساحة الكنيسة 28م طولاً و26م عرضاً يصعد إليها بدرج يؤدى إلى النازك، وهو الجناح المستعرض بين مدخل الكنيسة والصالة وعلى يساره حجرة بها رفات القديس جاورجيوس، ويؤدى النازك لصالة الكنيسة المكونة من صالة وجناحان على الطراز الباسيفيكي وتقع قلايا الدير بالجزء الغربي.
تقع عند رأس خليج العقبة وسط جزيرة مرجانية تبعد القلعة 250م عن شاطئ سيناء 10كم عن ميناء العقبة بنيت القلعة من الحجر الناري الجرانيتي فوق تلين كبيرين تل شمالي وتل جنوبي بينهما سهل أوسط كل منهما تحصين قائم بذاته قادر على الدفاع في حالة حصار الآخر ويحيط بهما سور خارجي كخط دفاع أول للقلعة كما حفرت خزانات مياه داخل الصخر فتوفرت لها كل وسائل الحماية والإعاشة وكان خير اختيار للماضي والحاضر والمستقبل.تحوى القلعة علي منشئات دفاعية من أسوار وأبراج وفرن لتصنيع الأسلحة وقاعة اجتماعات حربية وعناصر إعاشة من غرف الجنود وفرن للخبز ومخازن غلال وحمام بخار وخزانات مياه ومسجد أنشأه الأمير حسام الدين باجل بن حمدان تضم منشئات بيزنطية تشمل فنار فوق التل الجنوبي أنشأها الإمبراطور جستنيان في القرن السادس الميلادي لإرشاد السفن التجارية في خليج العقبة لخدمة التجارة البيزنطية عن طريق أيله تضم كنيسة بالسهل الأوسط لم تمس بسوء من القائد صلاح الدين حين إنشاء قلعته وعثر بها على لوحات بها كتابات يونانية.
حمام فرعون هو ساونا وحمام بخار طبيعي حيث يقع على بعد 5 كم من مدينة أبو زنيمه وفى الجزء الجنوبي لمدينة رأس سدر وعلى بعد 110 كم من مدينة الطور وكذلك على بعد 250 كم من القاهرة الحمام عبارة عن مغارة جبلية تنفجر فيها ينابيع مياه كبريتية شديدة السخونة على هيئة بركة بقوة 3000 متر مكعب في اليوم الواحد ويتدفق 15 عينًا كبريتية أسفل الصخور تتجاوز حرارتها 92 درجة مئوية مما يجعل مياهها هي الأكثر سخونة. ويحتوى الحمام على مياه كبريتية غنية بالعناصر المعدنية أهمها الصوديوم الذى يساعد على التئام الجروح والماغنسيوم الذى يساعد خلايا الجلد على استعادة حيوتها وإعادة اللون الطبيعي للجلد وكذا عناصر أخرى مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والسليكون والأملاح المعدنية وأثبتت الأبحاث العلمية أن كافة هذه العناصر تساعد على علاج الأمراض الجلدية وأمراض العيون والأمراض الصدرية.
دير السبع بنات الكائن بقرية وادي فيران التابعة لمدينة أبورديس واحة للجمال وتحفة معمارية وأثرية حيث تكسوه الخضرة من كل جانب ومزارع من الزيتون والفاكهة تعتمد على مياه المطار والآبارويحيط بالدير سلاسل جبلية غاية في الجمال وظل دير السبع بنات قبلة الراهبات وممر النساك الأوائل من دول أوروبا وخاصة اليونان ورومانيا تقدم إليه جميلات أوروبا راهبات متعبدات في تلك البقعة من الأراضي المباركة التي تحيطها الجبال من كل جانب بنى الدير في وادي فيران منذ القرن الرابع بعد الميلاد ويعد أول وأعظم مركز مسيحي في شبه الجزيرة وكان مركز أساقفة سيناء وقد بنى في نفس التوقيت دير سانت كاترين ليكون مقرا لإقامة الراهبات وتأتي إليه كل راهبات أوروبا لزيارته وللدير مكانة كبيرة وسط أديرة العالم اطلق عليه هذا الاسم لأنه كان يعيش فيه 7 راهبات منذ العصور الرومانية وتعرضن لاضطهاد الرومان ولمحاولات الاعتداء عليهن من قطاع الطرق والمجرمين فصعدن لأعلى جبل وادى فيران وربطن ثيابهن ببعضهن وألقين بأنفسهن من أعلى الجبل
سرابيط الخادم سُميت بهذا الاسم لوجود عدد كبير من الكتل الصخرية أُطلق على كل منها أسم «سربوط»، أي الصخر القائم في حين ارتبط بها اسم الخادم وهي التماثيل المنتشرة داخل المعبد لذلك عُرف الموقع والمعبد باسم "سرابيط الخادم" تحتوي سرابيط الخادم علي ٣٨٧ نقشاً ينتمون للدولتين الوسطى والحديثة بينهم حوالي ثمانية نقوش من عصر الدولة الوسطى بالإضافة إلي 150 نقشًا تؤكد العديد من الحملات التعدينية خلال عصر المملكة الحديثة تشتهر السرابيط بوجود معبد الإله حتحور على قمة جبل السرابيط أي على ارتفاع حوالي 850 مترا من سطح الأرض أي أنه يرتفع عن سطح البحر بأكثر من 1100 متر تقريبًا ويقع في منطقة مستوية تشبه إلي حد كبير الهضاب وتقع على بعد 2000 متر تقريبًا إلى الجنوب من مدينة أبو زنيمة.